البيوض أو الأجنه تحفظ في أجهزه خاصه تدعى الحاضنات في المختبر الخاص بأطفال الأنابيب. بعد حقن البويضات يتم نقل الأجنه الى صحن خاص في الحاضنه. تطور نمو الأجنه من حيث عدد الخلايا و الحجم و غيره من المواصفات يحتاج الى تقييم و ذلك كان يتم بواسطه أخراج الصحن من الحاضنه و مراقبه حاله الأجنه أن أخراج الأجنه يؤدي الى تغيير في حراره الأجنه و تعرضها الى الغازات الموجوجه في غرفه المختبر حيث أن درجه حراره الغرفه تتراوح من 23 الى 37 درجه مئويه. الآن و بفضل جهاز المتابعه في الحاضنات المتطوره الحديثه يتم مراقبه حاله الأجنه كل 10-15 دقيقه و بواسطه أخذ صور لا تضر بالأجنه و لا يؤدي الى تغيير في محيط الأجنه و لا تعرضها الى تغيير في درجات الحراره.
فائده أخرى للحاضنات المتطوره هو أنها تسمح بأخذ موقف مستمر عن الأجنه و ليس فقط معلومات ثابته في أوقات محدده. حيث أن سرعه الأنقسام من خليه واحده الى 3 أو 2 خلايا أو من 2 خلايا الى 5 خلاي افي أقل من 4 ساعات يؤدي الى أنخفاض في نسب نجاح الحمل على العكس من أندماج الخلايا ال 8 الى 7 الى 2 خلايا. بمعنى أخر أن جها زالمتابعه في الحاضنات الحديث لا يسمح لنا بأختيار الخاطئ للأجنه كما في الحاله الكلاسيكيه في الحاضنات القديمه.
أن تكنلوجيا نظام المراقبه المستمر متطور و مكلف. و هو موجود في مختبرنا يوجد عدد 2 حاضنه. نود أنه ننوه الى فوائد نظام المراقبه في الحاضنات المتطوره الجديثه و من هذا الفوائد التي تمنحها هذه الحاضنات هي كما يلي:
- تبقى الأجنه مستقره من حيث الحراره و كميه الأوكسجين و ثاني أكسيد الكاربون.
- بفضل المؤشرات الإضافية المستخدمة لاختيار الجنين لاختيار الأكثر ملاءمة المرتبطة أعلى إمكانات زرع