الأسباب الأنثوية للعقم هي الإباضة وعامل البوق / الرحم. كل من هذين العاملين هو المسؤول في 10-15 ٪ من الأزواج الذين يعانون من العقم.
أ- الأباضه
تشير عقم بسبب الأباضه الى غياب الأباضه و يتميز بالعاده الشهريه الغير المنتظمه و هي على 3 أنواع,
1- المجموعه الأولى حسب منظمه الصحه العالميه: لاتوجد أشارات من الدماغ للتحفيز أي انخفاض مستويات أل أتش و أف أس أتش القادمه من الدماغ لتحفيز المبايض كما أن مستويات الأسترادول منخفضه للغايه. يتم أجراء تصوير للدماغ لأستبعاد الحالات الناتجه من الأسباب العضويه النادره الحدوث جدا. فقدان الوزن الزائد أو النشاط البدني المفرط قد يؤديان الى حدوثه أيضا. المرضى المصابون بهذا النوع من الأباضه يستجيبون بشكل جيد للعلاج الطبي و يحقق معدلات خصوبه شهريه من 20-25%. أذا فشل العلاج الطبي فأن التلقيح الصناعي و نتائجه مرضيه للغايه.
2- المجموعه الثانيه الناتجه من متلازمه تكيس المبايض, يرجى الأطلاع على الموضوع الخاص بالمرض في الموقع.
3- المجموعه الثالثه: فشل المبايض حيث معدلات الأفس أس أتش و الأل أتش عاليه بحدود 35 وحده لكل لتر لكن لايوجد أستجابه للمبايض و بهذه الحاله للأسف الشديد لا ينفع لا العلاج لا عمليات التلقيح الصناعي.
4- المجموعه الرابعه: فرط برولاكتين الدم, حيث ترتبط مستويات البرولاكتين المصليه المرتفعه أيضا بالأباضه. أن هرمون البرولاكتين هرمون قابل للتغيير بسرعه حيث ين أن يكون مرتفعا جدا في العديد من الظروف الفسيولوجيه على سبيل المثال أتباع نظام غذائي غني بالبروتين و النوم و ممارسه الرياضه و الأجهاد و ما الى ذلك من العوامل. فمن المهم اجراء قياس البرولاكتين في وقت متأخر من الصباح بدون البروتين الناتج من الحميه الغذائيهو تكرر من 2-3 مرات للحصول على أدفق النتائج. العلاج الطبي يستعيد الأباضه بسرعهو يرتبط بعوده العاده الشهريه الدوري.
ب- عامل توبال الرحم
أن نسبه 10-15% من عقم الأزواج هو الناتج من عوامل الرحم و الأنبوب. أن خطر الناتج من تطور عقم الناتج من الأنابيب هو تأريخ المريض عن أنتقال الأمراض عن طريق الجنس, و عمليا الحوض السابقه مثل عمليات أزاله الأنابيب, و أكياس الشوكولاته و تأريخ التهابات الزائده الدوديه. أستنادا لمدى الضرر الحاصل في الأنابيب يتم توصيه اما جراحه او عمليه اطفال أنابيب. في الوقت الحالي الكثير من الأزواج يفضلون التوجهه نحو عمليات أطفال الأنابيب أكثر من الجراحه للحصول على ولادات سليمه.
الآفات التشريحية الخلقية أو المكتسبة من الرحم قد تؤدي أيضا إلى العقم. من بين الآفات المكتسبة ، الأكثر أهمية هو الالتصاقات داخل الرحم الأكثر شيوعا في مرحلة ما بعد الكحت بعد الإجهاض ، الولادة أو جراحة الورم العضلي. مثل هذه الالتصاقات يمكن معالجتها جراحيا بطريقة فعالة. ومع ذلك ، قد تتكرر التصاقات كثيفة وواسعة بعد جراحة تنظير الرحم ويمكن أيضا أن ترتبط مع بطانة الرحم رقيقة ، والتي قد تكون عقبة هامة للنجاح. تعتبر تجربة الجراح ذات أهمية حاسمة لنجاح الجراحة.
العقد, لا يمكن أعتبارها سبب يؤدي الى العقم, حيث أن العقد تكبر في البطانه الداخليه للرحم قد تعتبر أستثناء. العقد يتم معالجتها بواسطه الناظور.